الاثنين، 15 مايو 2017

وكان عمران بن حطان بن ظبيان الخارجي، وقد أدرك صدرا من الصحابة وروي عنهم وكان من التابعين  وروى عنه أصحاب الحديث وكان مشتهرا بطلب العلم والحديث  كان  رجلا من أهل السنة  وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج فقدم عليه غلام من عمان كأنه نصل فقلبه عن مذهبه في مجلس واحد. وقيل في سبب بدعته أنه تزوج امرأة جميلة من الخوارج طمعا في أن يرشدها للحق فأرشدته للباطل ... فصار من الخوارج ...وكان سبب ذلك أن ابنة عم له اسمها جمرة ذَاتَ حسن وجَمَالٍ وكانت من أجمل الناس وأحسنهم عقلا رأت رأي الخوارج وقيل له لا تفعل وَقَالَ: سَأَرُدُّهَا عَنْ دين الخوارج فتزوجها ليردها عن مذهب الخوارج إلى مذهب أهل السنة فأثرت هي عليه وذهبت هي به إلى رأيهم فغيرته إلى رأيها وصرفته إلى مذهبها، فاعتنق مذهب الخوارج. وكان قبيحاً دميماً ، من أدمّ بنى آدم ومن أسمج الناس ، وأقبحهم وجها ، . .فتأملته يوما ثم تابعت الحمد للَّه، فقال: مالك؟ قالت: حمدت اللَّه على أنى وإياك من أهل الجنة، قال: كيف؟ قالت: لأنك رزقت مثلي فشكرت، ورزقت مثلك فصبرت، وقد وعد اللَّه الجنة عباده الشاكرين والصابرين .. وفي رواية : فقالت له ذات يوم : إني نظرت في أمري وأمرك فإذا أنا وأنت في الجنة ، قَالَ : وكيف ؟ فقالت : لأني ابْتُلِيْتُ بمثلك فصبرت ، وأعطيت مثلي فشكرت ، فالصابر والشاكر في الجنة ، قَالَ الراوي : فمات عنها عمران ، فخطبها سويد بْن منجوف ، فأبت أن تتزوجه ، وكان في وجهها خال كان عمران يستحسنه ، ويقبله فشدت عليه فقطعته ، وقالت : والله لا ينظر إليه أحد بعد عمران ، وما تزوجت حتى ماتت . . كانت لها القدرة على حسن التبعل لزوجها حتى حببت له الحياة وهو دائم الترحال ومطارد  ؟؟
اريد ... ولا اريد ...
يقال إذا تشابه حضورك وغيابك فارحل
 لقد تشابه علي حال العرب وحضورهم في التاريخ وغيابهم عن الواقع اصبح الوجود والغياب سيان الواقع يتثاءب مللا وضجرا
 لا يوجد اليوم انسان ما يجهل او يتجاهل الواقع المقلق والمؤلم الواقع الذي يوحي بشر قادم أكبر مما نحن فيه 
لا اريد ان افهم
لا اريد ان أتكلم
لا اريد ان أرى الواقع
لا اريد ان اسع عن هذا الواقع
يضايقني الواقع بكل اكراهاته وسلبياته لا أرى الجمال في الوجود
أرى قبحا وقلقا ينبت في كل مكان
اريد المستحيل
 اريد ان احجب شمس الواقع المحرقة والمهلكة بالغربال اريد غربالا لا حجب به الواقع اريد ورقة التين او التوت لاستر بها عورة العرب
لا اريد سماع شيء
 لا اريد ان أرى الصور للأطفال وهم بين الضياع والموت بين جرحى ومعطوبين ومقتولين ومغتصبين
لا اريد الكلام بالقلم ولا باللسان ولو بالإشارة التي هي اقل العبارة ليست لي الرغبة في البوح او الثرثرة
اريد مكانا لا أرى فيه الانسان يتصارع مع الانسان
ايد كهفا او كوخا او غابة لا أرى فيها الانسان الحاقد والشرير والمتملق والمنافق
العرب مع عدوهم اجبن من النعامة
هل يرهن العرب وجودهم في الصراع
اريد أكثر من المستحيل
 لا اريد ان اسمع الأصوات البشرية حتى اظل سالما من الاحاسيس المقلقة احاسيس الاخر تنتقل حبر التحديات والظروف والمؤثرات أكون كما اريد او لا أكون
عبدالله الرواس طنجة
الوقت من جوع .....
نداء الحرية اقوى من نداء الجوع ...ع الرحمن منيف
 الوقت جزء لا يتجزأ من حياة الانسان ..وهذا الأخير الذي هو الشغل الشاغل للإنسانية جمعاء هو النص الحيواني الذي يحتمل كل التأويلات
 ذهب الوقت الذي كان من ذهب ان لم تقطعه قطعك .. واصبح الوقت من جوع ان لم تقطعه قطعك .. ان لم تأكل لتعيش اكلت .. ان لم تشغل نفسك في البحث عن الاكل والطعام.. شغلت بالموت والخوف والضياع وقبرت من جوع .. ان لم تجد لقمة العيش أصبحت لقمة سائغة للموت ..اذا فقدت الطعام فقدت الحياة ..
الوقت في سوريا وفي بعض الأوطان المجاورة ما بين خوف وموت وجوع وضياع ..
 الوقت المقتول في سوريا على إيقاع الجوع.. الوقت أصبح يموت ويحتضر بالجوع وضياع الحياة كالإنسان
الجوع اعمى يأتي في كل الأوقات ..لا وقت  للجوع ..لا ملة للجوع .. نداوي الجوع بالتي كانت هي الجوع ..دواء الجوع هناك هو الموت تحت رحمة الجوع ..
 وقتل الانسان اخاه الانسان بالجوع ليس من الانسانية في شيء ..الجوع بحد ذاته اشد انوع القتل ..الجوع قوي بتداعياته السلبية على الجسد وعلى معنويات الانسان ..يتآكل الجسد ويصبح خاويا من مقومات الحياة ..
 جثم الجوع على الكائن السوري وغيره من الكائنات المجاورة ..وخيم بشبحه على فئة كبيرة من الشعوب الغارقة في الفوضى الخلاقة.. واصبح الجوع كالتصحر ان لم نحارب هذا الجوع زحف علينا ..الجوع يزحف على الحياة ..من يموت جائعا ليس كمن يموت متخما شبعانا ..
 للجوع طعم ينسي الانسان انسانيته ويفقده حاسة الحياة ..مع الجوع يتساوى كل شيء ..لا فرق بين الموت والجوع الا فيمن يكابد ويعاني ..
 الطعام والأمن توءمان. إذا حلا بمدينة حل بها وباهله التباب .. وأصبح اعزة أهلها جوعى وعلى مرمى موت منهم ..
السماء تمطر الموت والأرض تنبت الجوع ..
 الوقت من جوع ..اين المفر.. الجوع امامكم والموت وراءكم ..انها سياسة التجويع في السلم والحرب ..الحياة متخمة بالتناقضات
عبدالله الرواس طنجة
 abdo.kitab@yahoo.com


                                    
عليْكُم بِدِينِ العَجَائِز

قال العلامة الكمالي في منظومة شهود الحق:
إلهي كإيمانِ العجائزِ جُدْ فقد وصلنَ ولمْ أسلمْ من اسر التَّبَعُّدِ
فيا ليت شعري هل نجا قبلَ موتهِ من الأسرِ أمْ كان اعتباراً لمُهتدِ
قالوا: دين العجائز عند أهل السنة والجماعة أدنى مراتب الدين، إذ هو مجرد التسليم أو مجرد علم، لكن ليس هناك حقائق تفصيلية فيه.
واستطرد الأستاذ أحمد أمين قائلا: يروى عن عمر بن الخطاب أنه دعا الله أن يرزقه إيماناً كإيمان العجائز، ولم يقل كإيمان العلماء، لأن إيمان العجائز إيمان عميق، هادئ مطمئن، لا يرقى إليه الظن، ولا يحوم حوله الشك، دينهم شعور عميق بإله بلغ النهاية في الكمال، وعن هذا تصدر أعمالهم، وبلقائه تتعلق آمالهم.
وذكر عن الفخر الرازي وهو من كبار المتكلِّمين انه استخرج ألف دليل على وجود الله من الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب. وكان في زيارة لبغداد وكان خلفه أكثر من ثلاثمائة طالب ما يقول كلمة إلا ويكتبونها، فخرج الناس لرؤيته، ولم يبق أحد سمع بمقدمه إلا أتاه. وكان الناس يتهافتون للسلام عليه وقال الإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي للسلطان يوما: نحن في ظل سيفك فقال له السلطان: ونحن في شمس علمك.
اثناء ذلك رأت امرأة عجوز ذلك المشهد، وكانت واقفة عند بابها فتعجبت وسألت واحداً من المتجمهرين لمن هذا الموكب العظيم؟ فقالوا: إنه للإمام فخر الدين الرازي، زار المدينة وخرجنا لنستقبله، فقالت: ومن يكون فخرالدين الرازي هذا؟ فأجابها: هذا الذي جمع كتابا فيه ألف دليل على وجود الله، فضحكت العجوز فقالت بهدوء: لولا شك قد ملأ قلبه، لما طلب لله ألف دليل، وقولوا له ومتى غاب الله حتى يُستدل عليه. يا بني لو لم يكن عنده ألف شك وشك ما احتاج الى ان يعرف على وجود الله لألف دليل ودليل. أفي الله شك. وهل وجود الله يحتاج إلى دليل  
فلما بلغ هذا الإمام الرازي ما قالته العجوز رفع يديه إلى السماء ودعا الله قائلًا: اللهم إيمانا كإيمان العجائز لأنه أراد الرسوخ وعدم التزلزل. ولهذا كان الرازي مع تبحره في الأصول يقول: من التزم دين العجائز فهو الفائز. وقوله: عليكم بدين العجائز فإنه من أسنى الجوائز. وفي رواية عنه: من لزم مذهب العجائز كان هو الفائزُ. يعني الإيمان الفطري يعني الإتباع وعدم الابتداع هو إيمان العجائز  
وكانت له اوراد من صلاة وصيام لا يخل بها وكان يعاب بإيراد الشبه الشديدة ويقصر في حلها حتى قال بعض المغاربة يورد الشبه نقدا ويحلها نسيئة
لكن أحمد حسن الزيات أكد انه كان ينادي بأعلى صوته أنه مؤمن بالله وبرسوله إيماناً ساذجاً كإيمان العجائز، ولو كان في استطاعته إقامة الأدلة العقلية على البعث، لما كان إيمانه كإيمان العجائز، ذلك الإيمان التقليدي الذي يزلزله أدنى شك، ويزعزعه أقل ريب
وقَالَ الذهبي: معنى قول بعض الأئمَّةِ: عليكم بدينِ العجائزِ. يعني أنهنَّ مؤمناتٌ بالله عَلَى فطرةِ الإسلامِ، لَمْ يدرينَ مَا علمُ الكلامِ
وقال عبد المحسن البدر في قطف الجني الداني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني: وقد جاء عن بعض المتكلمين وغيرهم عباراتٌ تدلُّ على أنَّ السلامةَ والنجاةَ إنَّما هي في عقيدة العجائز المطابقة للفطرة، وقد نقل شارح الطحاوية عن أبي المعالي الجوينِي كلاماً ذمَّ فيه علمَ الكلام، وقال فيه عند موته: وهَا أنا ذا أموت على عقيدة أمِّي، أو قال: على عقيدة عجائز نيسابور
وفي شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي ما يلي: وبعض المتكلمين وأئمة الاعتزال والفلسفة بعد أن حاروا في علم الكلام؛ كانوا في فراش الموت يوصون بكلمة واحدة: عليكم بدين العجائز، أي: الزموا العقيدة الصافية.
وقال الإمام أبو الفتح محمد بن علي الفقيه: دخلنا عَلَى الإمام أبي المعالي ابن الجويني نعوده فِي مرضِ موتهِ فأقعدَ، فقال لنا: اشهدوا عليَّ أنِّي قَدْ رجعتُ عنْ كلِّ مقالةٍ قلتها أخالفُ فِيهَا مَا قَالَ السَّلفُ الصَّالحُ، وأنِّي أموتُ عَلَى مَا تموتُ عَلَيهِ عجائزُ نيسابور.
قال أبو المعالي: قرأت خمسين ألفاً في خمسين ألفاً، ثمّ خلّيت أهل الإسلام بإسلامهم فيها وعلومهم الظّاهرة وركبت البحر الخضمَّ العظيم، وغصت في الّذي نهي أهل الإسلام منها، كلّ ذلك في طلب الحقّ. وكنت أهرب في سالف الدّهر من التّقليد، والآن رجعت من الكلّ إلى كلمة الحقّ. عليكم بدين العجائز. فإن لم يدركني الحقُّ بلطيف برّه، فأموت على دين العجائز، ويختم عاقبة أمري عند الرحيل على برهة أهل الحقّ، وكلمة الإخلاص: لا إله إلاً الله، فالويل لابن الجوينيّ
وقال أبو محمد الجويني والد إمام الحرمين في نصيحته لمشايخه من الأشاعرة (1/185 - مجموعة الرسائل المنيرية): فمن تكون الراعية أعلم بالله منه لكونه لا يعرف وجهة معبوده، فإنَّه لا يزال مظلمَ القلب، لا يستنيرُ بأنوار المعرفة والإيمان.
ومن العلماء الذين ترددت هذه الكلمة في حديثهم:   
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول: اللهم ارزقني إيمانا كإيمان العجائز. او قال: اللهم هب لى إيمانا كإيمان العجائز. او: اللهم اجعل إيماني كإيمان العجائز.  ويقصد يقينا يخالط القلب بدون اجهاد فكر وترتيب البراهين.
وإمام الحرمين أبو المعالي الجويني، فقد ورد في ترجمته قوله: والآن رجعت من الكلّ إلى كلمة الحقّ. عليكم بدين العجائز. يعني الفطرة في الاعتقاد.
والفخر الرازي الملقب بابن الخطيب صاحب التفسير فقد ذكر في ترجمته أنه قال في آخر حياته: من التزم دين العجائز فهو الفائز.
وأبو بكر الخوارزمي الحنفي. المتوفى: 403 هـ شيخ أهل الرأي ومُفتيهم قال عنه البرقاني: سمعته يقول: ديننا دين العجائز ولسنا من الكلام في شيء.
سئل أبو المظفر عن أحاديث الصفات فقال: عليكم بدين العجائز
وقد كان العلامة أبو الفتح القشيري رحمه الله يقول
تجاوزت حد الأكثرين إلى العلا ... وسافرت واستبقيتهم فِي المفاوز
وخضت بحاراً ليس يدرك قعرها ... وسيرت نَفسِي فِي قسيم المفاوز
ولججت فِي الأفكار ثمَّ تراجع ... اخْتِيَاري إِلَى اسْتِحْسَان دين الْعَجَائِز
وقال ابن الصلاح أخبرني القطب الطوعاني مرتين أنه سمع فخر الدين الرازي يقول: يا ليتني لم أشتغل بعلم الكلام. وبكى، وروى عنه أنه قال: لقد اختبرت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فلم أجدها تروي غليلا ولا تشفي عليلا، ورأيت أصح الطرق طريقة القرآن.
وقد حكي أن الفخر حين احتضرته الوفاة وردت عليه شبه عجز عن دفعها، فصار يقول: اللهم إيمانا كإيمان العجائز. ونقل عنه انه أنشد عند موته:
نهاية إقدام العقول عقال ... وأكثر سعي العالمين ضلال
وأرواحنا في حشة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذى ووبال
ولم نستفد في وحشة من جسومنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
وكم من رجال قد رأينا ودولة ... فبادوا جميعا مسرعين وزالوا
وكم من جبال قد علت شرفاتها ... رجال فماتوا والجبال جبال
 جمع واعداد عبدالله بن عبد اللهالرواس
اليوم اول لحظة الادراك وفي المساء يحترق العرق بالعياء واخر الظل
 عبدالله الرواس
ابحرت في قلقي وغرقت مع اول موج صحوي
 عبدالله الرواس
اتعبتني المرايا فالهواجس لم تعد تشتهي وجهي
 عبدالله الرواس
هجر النوم جفوني فخرجت ابحث عنه فوجدته قد احتضن مشردا في الطريق وهو يغط في سبات عميق
 عبدالله الرواس
الوحدة
الوحدة أفضل من أن تعيش عكس نفسك لإرضاء غيرك
 " جبران خليل جبران "
الوحدة اختيار قبل ان تكون قدرا
الوحدة تسكنك عندما لا تجد موطأ قدم لك في الزحام
لماذا انا وحيد....
 دخل السوسي علي في دكاني وهو يقول
هل انت وحيد
قلت له لا ... معي الله. وهو معكم أينما كنتم
وبعد أيام باغتني أحدهم عبثا وهو يضحك لما ذا انت وحيد
هل تخشى الوحدة
هل تعاني من الوحدة
الوحدة تقتل
ماذا تفعل مع الوحدة
الشيء الوحيد الذي فعلته ان اشرت له الى بضعة كتب بجانبي وقلت باسما ويدي تتحسس وجودها ...
تؤنسني هاته الكتب .. معها لا اشعر بالوحدة
اريد المدد لا اريد أحد
هل تشعر بالوحدة ويتلبسك الارتباك والاضطراب وسط الزحام
الساقطون في الشعور والادراك للواقع يسلمون امرهم مع الوحدة ويستسلمون للواقع
من يرفض الوحدة وهي تلاحقه لم يدرك كنه واقعه
أرقي درجات الاطمئنان ان لا تشعر بالوحدة عندما تكون وحيدا
من دخل الى الوحدة خاوي الوفاض لن يعود
الداخل الى الوحدة بوهن مفقود والخارج من متاهتها بعزيمة مولود
كلنا نخطو لاإراديا نحو الوحدة
في الوحدة تنضج أفكار الامل والياس
 الوحدة فرصة نستهلك فيها ما الدخرناه في وقت اخر
الوحدة جزء من الظل ملازم لكينونة الانسان
 وان المنتهى الوحدة وهي الخلاص والمفر من القلق
 الرواس عبدالله طنجة
في كل لحظة أجس نبضي عاريا من الوحدة .. إلا من الحياة ... 
 الرواس عبدالله
تعلق قلبي بالحياة .. وأنا أحب الحياة .. في كل لحظة والحياة أنا.. 
 الرواس عبدالله
لما مرض ابن تيمية – رحمه الله – دخل عليه الطبيب فوجده منهمكاً في القراءة ، فقال له الطبيب: عليك بالراحة والسكون فرد عليه الشيخ بقوله: (( وإنني أجد راحتي وعافيتي في القراءة! )) ، وسئل أحد الحكماء: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال
(( لأن حياة واحدة لا تكفيني ! )).
الكتب كالناس فيهم الضار والنافع ومن الكتب ما يسبب المرض ويكون طرفا في العطب الفكري والنفسي للإنسان يقول ابن حزم : ” لا تضر نفسك في أن تجرب بها الآراء الفاسدة ” مهتم‏
كل من يريد الوصول عليه أن يتقي العثرات .. ويتمهل في السير .. فالسرعة إذا لم تقتل طموحه تعطل سيره ..
 الرواس عبدالله
الفكر شمعة تضيئ طريق الشخص في ازمنته الثلاثة.. اذا كان المرء شمعة ..كان هو نفسه جزءا من الحل/النور الذي يضيء طريقنا في المستقبل المجهول 
 الرواس عبدالله

masrazhar: الدرر السنية في الأذكار النبوية السيد عبد الله بن ...

masrazhar: الدرر السنية في الأذكار النبوية السيد عبد الله بن ... : بسم الله الرحمن الرحيم قال صلى الله عليه وسلم "الإحسان أن تعب...