الأحد، 18 نوفمبر 2012

صدى الرصيف


*** 1*صدى الرصيف
الجسد موضوع الوقت اللانهائي ... هل المرأة صيغة مفردة للاستقرار ...

الوهم وسيلة العبور إلى ضفة الجسد / صدى لوحة فنية للمشاهدة الشبقية ...
السفر في المكان تدويل للفوضى التي اكتسحت الروح والفكر في عالم الرصيف وحتى الحواس التي في قارعة الناكل أصبحت تعاني من صدى مخلفات الجسد وقلق ظله المتواري في زحام الرصيف
Haut du formulaire


صدى الرصيف ***2*
في مكاني أعانق الأطياف اللامرئية .. اقطف الأحلام من أفق يرتفع وينخفض لا شعوريا على إيقاع الأوتار والرغبات
يتمدد الإعياء في عتمة الأيام .. والنزيف يعتصر ذاكرة الأحلام المختنقة باليأس ورماد نصب الطلاسم .. صدى الجسد ينتعش على ظل الخراب .. ضاق الرصيف ذرعا من ازدحام الأقدام .. ضاقت الأجساد من عياء الأقدام ..
فوق الرصيف تترنح الأجساد بخمرة الندى وعياء الخريف .. لم يبق من أبجدية الأيام إلا صدى تتساقط كعاصفة هبت من عمق التاريخ على رصيف يحترق بكلمات بقيت من مخلفات عبث الرياح .. يرقص بآهة الإخفاق .. يطوقه لا إراديا تحت ظل الرصيف
صدى الجسد ينعكس على الشارع المتلاشي .. وظله المتهالك يرقص على وقع موت يأبى الموت .. كان صوته يختنق بالبوح المتآكل .. بغوص في قعر الزحام والموج يصده بغنج .. يمشي ضد إرادته .. يتكلم وهو لا يريد .. ينام وهو يتمنى اليقظة .. يداعبه الصحو .. تدب إليه الحياة والموت يعانقه .. يذهب به تيار الزحام إلى حيث اللاجدوى .. تسقط عليه فكرة فتقتله بمرارة اليقظة .. استقبل بصدى المعاول .. كان الرصيف المتهالك ينزف حفرة تلو
حفرة .. كان الألم والعياء قد اشتد بالسواعد .. والمارة يتجنبون ظله بالنحيب .. يغتسلون حتى لا تنتقل عدوى المعاول إلى أفكارهم..
في الرصيف أتوجس من ظلي .. لا أرى إلا طيف الصدى .. لا اسمع إلا آهة من ليل جريح .. لا أتكلم إلا بكلمات من الندى ..
حللت في اللامكان وانتصبت في اللازمان .. أنا من أنا .. أسافر في مسافة الصدى .. يتزلزل الرصيف ويبقى الظل ثابتا .. أيقظني السراب .. ناهضت ظلي . فقتلني الوله بالبهاء .

ليست هناك تعليقات:

masrazhar: الدرر السنية في الأذكار النبوية السيد عبد الله بن ...

masrazhar: الدرر السنية في الأذكار النبوية السيد عبد الله بن ... : بسم الله الرحمن الرحيم قال صلى الله عليه وسلم "الإحسان أن تعب...