الخميس، 5 سبتمبر 2019

على الورق أستطيع البوح بأبجدية الصراخ
اليوم اول لحظة الادراك وفي المساء يحترق العرق بالعياء واخر الظل
من طبعي الاستعجال ومن طبع الاستعجال ان يسرع في الانصراف لحظة الاستقبال
احتمي من الصداع بالرسم ويحتمي كلامي من انبساط المستعمل والعصي على الفهم
الرواس عبدالله
هل هناك حاجة أكثر من حاجة الاخرين اليك
هل هناك فقر أكبر من فقرك اليه
لا أستطيع بيع شيء ولا يستطيعون شراء ظلي
وجدت في نفسي ميلا الى النوم فتوقفت رحلتي مع الكتاب
اما ان لا تفكر او تغوص في الضباب
كل شيء ممكن لا اومن بالمستحيل
ربت على طفلي لينام فتسلل الي النعاس فنمت عنه
ابحرت في قلقي وغرقت مع اول موج صحوي
اتعبتني المرايا فالهاجس لم تعد تشتهي وجهي
الرواس عبدالله
أدين بدين الصمت انى توجهت ركائبه فالصمت ديني وايماني
ليست العبرة بالانطلاقة الأولى ولكن بحدة الضعف او القوة الذي يتربص بك في نهايته
بداية الائتلاف من نقطة ونهاية الاختلاف من نقطة
اليست للنقطة تأثير على المصير أكثر من الحرف
نمت النقطة وترعرعت وأصبحت بحرا لا يطاق
رضيت بالحرف ولم ترض بي نقطه
الرواس عبدالله
في طريقي الى الحظ تكررت العثرات ولم اعد اذكر أي السبل الاقرب الى الحظ
قيل لي ضاع الحظ فقلت سأشتريه من السوق
أعطني الوسيلة اعطيك الهدف
تلبسني الصحو وحدي والحي كله سكران
عندما امتص توتري اخلد الى السلوان
اتوق الى المطر دائما ليبلل النصب الذي يسكنني
اشرب القهوة واشرب معها الهدوء لعله يزيل ما علق بي من صخب
عالمي ينوء بثقل النتوءات والألوان وذاكرتي تعج بالضياع والاحلام
هل الموسيقى صادقة في ايقاعها ام تجاملني لا شعوريا في ايحائها
لي رغبة في تخطي كل هذا الوهم الذي يسكنني
الرواس عبدالله
هجر النوم جفوني فخرجت ابحث عنه فوجدته قد احتضن مشردا في الطريق وهو يغط في سبات عميق
الحقيقة أكبر مني وانا أضعف من ظلي
لا تهمني مسافة الاحتمال بقدر ما يغريني وهم الاستقبال
كيف يصح التفاعل مع هدير البحر وانا لا أستطيع التجاوب مع صمت الليل
كيف يسكنني الفضاء على رحابته وانا لا أستطيع احتواء دقات قلب على صغره
ادنو اليه من وراء الحدود وهو أقرب الي من حبل الوريد
متى ابتغيت الجمال من غير ابوابه باغتك بالشوك في افعاله
استوطنت المكان الجديد بلا ماض ولا حاضر وانا شريد
في أي وقت يجوع الصمت فيبتلع بشراهة كل الحروف والكلمات
إذا تباعدت الأرواح فالصمت ثالثهما
والان اشكو الى الصمت صمت الاحياء
لا شيء يقلقني أكثر من حيرة لا تحير ثباتا
نحن نتذكر ما نشاء ذكره وتذكرنا الاشياء بما لا نشاء تذكره
الرواس عبدالله
ابن غزالة أبى العباس البصير:
هو الشيخ احمد بن محمد بن عبد الرحمن بن ابى بكر بن جزى الخزرجي الأنصاري الأندلسي البلنسى – نسبة الى مدينة فالينسيا الإسبانية حاليا-المكنى بأبو العباس البصير المعروف بابن غزالة. أصله من المغرب
كان أبوه ملكا من ملوكها ولد مكفوفا من بطن أمّه،
ذكره الشيخ صفى الدين بن أبى المنصور في رسالته وأثنى عليه، وقال: إنه نشأ في العبادة منذ صغره. وهو تلميذ الأستاذ أبى أحمد جعفر الأندلسى، تلميذ أبى مدين شعيب.
ونشأ الشيخ من صغره منشأ حسنا، وقرأ القرآن وعمره سبع سنين، واشتغل بالقراءات السبع، والعلوم الشرعية إلى أن برع فيها، ثم تصوّف، وفتح الله عليه، فكان من أصحاب الكشف التام، وظهرت له كرامات خارقة، واشتهت نفسه بعدها ان يسيح في الأرض فجاء الى مصر قبلة الزهاد من المغاربة واهل الاندلس. أقام الشيخ ابوالعباس البصير في مسجد شيده ابوالفتح يانس الأرمني وزير الخليفة الفاطمي الحافظ بالله عام 526هـ على ضفاف الخليج
وقال سيدي حاتم: خدمت سيدي الشيخ ابا السعود عشرين سنة، وأنا أسأله أن يأخذ عليّ العهد، فيقول: لست من أولادي! أنت من أولاد أخي أبي العباس البصير، سيأتي من ارض المغرب. فلما قدم إلى مصر أرسل سيدي أبو السعود إلى سيدي حاتم، وقال له: شيخك قدم الليلة، فاذهب لملاقاته في بولاق، فأول من اجتمع به من أهل مصر سيدي حاتم، فلما وضع يده في يده قال: أهلاً بولدي حاتم، جزى الله أخي أبا السعود خيراً في حفظك إلى أن قدمنا
وكان من أهل الكشف التام والقبول العام، وكان معاصرا للشيخ ابى السعود بن ابى العشائر وكان كل منهما يكاتب الآخر، فيرمى الورقة في الخليج، فتقف على سلم زاوية الآخر
كان الشيخ ابى العباس البصير إذا خرج الى الحج يقطع الطريق كله ماشيا على قدميه ليس له من زاد سوى خرقة تستر بدنه وابريق ماء لشربه ووضوءه. انتقل الشيخ من زاويته بباب الخرق الى القرافة الصغرى أسفل الجبل المقطم واتخذ له قبرا وهيأ زاده ليوم ميعاده وكانت وفاته يوم الأحد بعد صلاة الظهر في العشر الأخير من شهر شوال عام 623هـ زمن السلطان الكامل الأيوبي. وإلى جانبه قبر زوجته السيدة «موفقة» ، وكانت من الصالحات وأهل الولاية.
سبب تسميته بابن غزالة:
يذكر شمس الدين بن الزيات في الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة سبب شهرته بابن غزالة: أن أمّه لمّا وضعته وجدته أكمه، أطمس العينين ليس له بصر ينظر به، فخافت من سطوة أبيه إذا نظر إليه فلم يعجبه، فأخذته وخرجت به الى البرية فألقته فيها ورجعت، فأرسل الله غزالة ترضعه، فلما جاء الملك من السفر الذي كان فيه قالت له زوجته: إنني وضعت غلاما، وقد مات، فقال لها: لعل الله تعالى يعوضنا خيرا منه. فخرج من عندها للصيد، فضرب حلقة الصيد، فنظر إلى غزالة في وسط الحلقة فتبعها ومازال حتى لحقها فنظر اليها وهي ترضع طفلا صغيرا، فلما نظر اليه حن قلبه عليه، فقال في نفسه: أنا آخذ هذا عوضا عن ولدى، فأخذه وجاء به إلى منزله وهو فرحان، وقال لزوجته: إن الله تعالى قد عوّضنا هذا الغلام، فخذيه وربيه لعل الله ان يجعل لنا فيه خيرا ليكون لنا ولدا. فلما نظرت إليه بكت بكاء شديدا وقالت له: هذا-والله-ولدى، وقصّت عليه القصة. فقال: الحمد لله الذي جمعه علينا.

عبد الله الرواس
طنجة
في شذرات الذهب قال: أن القاضي أبا بكر بن العربي قال: رأيت الغزالي في البرية وبيده عكازة وعليه مرقعة وعلى عاتقه ركوة، وقد كنت رأيته في بغداد يحضر درسه أربعمائة عمامة من أكابر الناس وأفاضلهم يأخذون عنه العلم، فدنوت منه فسلمت عليه وقلت له: يا إمام أليس تدريس العلم ببغداد خيرا من هذا؟ فنظر إلى شزرا وقال: لما طلع بدر السعادة، في فلك الإرادة (أو قال: في سماء الإرادة) وجنحت شمس الوصول. في مغارب الأصول :
تركت هوى ليلى وسعدى بمنزلي ... وعدت إلى تصحيح أول منزل
ونادت بي الأشواق : مهلا فهذه ... منازل من تهوى، رويدك فانزل
غزلت لهم غزلا دقيقا، فلم أجد لغزلي نساجاً فكسرت مغزلي
عن إبراهيم النخعي، أنه قال: إن الأغنياء لا يعطونك بقدر ما يغنونك إنما يعطونك بقدر ما يفضحونك ها هو النبي صلى الله عليه وسلم يوصي ابن عباس فيقول له: «إذا سألت فاسأل الله» لأن عزة الإسلام تأبى الذلة والخضوع لغير الخالق الذي له المنة فإن سؤال شخص مثلك يسوقك إلى الخمول واعتبار المسئول إما أعلى من البشرية وهذا يخالف التوحيد الصرف وإما أنه في مرتبة الإنسانية فيكون السائل أحط قدرا من الإنسان مع أنه تعالى خلقه بشرا سويا
كان ابن كيسان المجنون لا يستقر مع الناس قط وأنه ذهب حاجاً إلى بيت الله الحرام فرفع رأسه إلى السماء وأنشأ يقول:
يا حبيب القلوب من لي سواكا أكرم اليوم زائراً قد أتاكا
أنت سولي ومنيتي وسروري كذب القلب إن يحب سواكا
يا عزيزي وسيدي ورجائي طال شوقي متى يكون لقاكا
ليس همي من الجنان نعيم غير أني أريدها لأراكا
مريم بنت عبدالقادر ، التي نسخت كتاب الصحاح للجواهري في أواخر القرن السادس الهجري قالت في آخر كتابها : أرجو من وجد فيه سهوًا أن يغفر لي خطئي ؛ لأني عندما كنت أخط بيميني ، كنت أهز مهد ولدي بشمالي
قال نابليون - إن المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمينها
كان سبب توبة بشر بن الحارث أنه أصاب في الطريق ورقة وفيها اسم الله تعالى مكتوب. وقد وطئتها الأقدام فأخذها واشترى بدراهم كانت معه غالية. فطيب بها الورقة وجعلها في شق حائط فرأى في النوم كأن قائلاً يقول له: يا بشر طيبت اسمي لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة. فلما تنبه من نومه تاب.
حكى القزويني أن رجلاً رأى خنفساء فقال: ماذا يريد الله تعالى من خلق هذه. أحسن شكلها أو طيب ريحها. فابتلاه الله تعالى بقرحة عجز عنها الأطباء حتى ترك علاجها. فسمع يوماً صوت طبيب من الطرقيين ينادي في الدرب. فقال: هاتوه حتى ينظر في أمري. فقالوا: وما تصنع بطرقي وقد عجز عنك حذاق الأطباء. فقال: لابد لي منه. فلما أحضروه ورأى القرحة استدعى بخنفساء. فضحك الحاضرون منه. فتذكر العليل القول الذي سبق منه. فقال: أحضروا له ما طلب فإن الرجل على بصيرة من أمره، فأحضروها له فأحرقها وذر رمادها على قرحته فبرئ بإذن الله تعالى. فقال للحاضرين: إن الله تبارك وتعالى أراد أن يعرفني أن أخس المخلوقات أعز الأدوية.
(للدميري)
قال القاضي أبو بكر بن العربي المالكي الإمام العلامة: ليس لله تعالى خلق أحس من الإنسان. فإن الله تعالى خلقه حياً عالماً متكلماً سميعاً بصيراً مدبراً حكيماً وهذه صفات الرب جل وعلا. قال تعالى: لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم وهو اعتداله وتسوية أعضائه لأنه خلق كل شيء منكباً على وجهه وخلقه سوياً. وله لسان ذلق ينطق به ويد وأصابع يقبض بها. مؤدباً بالأمر مهذباً بالتمييز. يتناول مأكوله ومشروبه بيده. وأفتتح ابن بختيشوع الطبيب النصراني كتابه في الحيوان بالإنسان وقال: إنه أعدل الحيوان مزاجاً وأكمله أفعالاً وألطفه حساً وأنفذه رأياً. فهو كالملك المسلط القاهر لسائر الخليقة والآمر لهاز وذلك بما وهب الله تعالى له من العقل الذي به يميز على كل الحيوان البهيمي فهو بالحقيقة ملك العالم. ولذلك سماه قوم من الأقدمين العالم الأصغر.
أغنى رجل في الصين "Jack Ma" ماك ما والذي تقدر ثروته ب 39 مليار دولار يقول: لو وضعت نقود وموز أمام القرود فإن القرود ستختار الموز، لأنهم لايعرفون أن النقود تشتري موزاً أكثر.!
ولو عملت نفس الشيء مع أغلب الناس وخيرتهم بين مشروع وبين راتب شهري في وظيفة معينة لاختار الأغلبية الوظيفة الشهرية، لأنهم لايعرفون أن المشاريع تجلب نقوداً أكثر من الراتب الشهري وتغير الحياة تماماً
من الأشياء التي تجعل الناس فقراء ، هي أنهم لم يتعلموا أن يروا الفرص التي تأتي من المشاريع .. لأنه طوال حياتهم وهم يتعلمون في المدارس أن العمل دائما يكون من أجل الوظيفة الشهرية ، وتعلموا أنهم بدلا من أن يعملوا لأنفسهم سيعملون لدى الغير!
صحيح أن الراتب الشهري يمنعك من الفقر لكنه يمنعك من الغنى أيضا ولم أرى في حياتي شخص يعمل من 8 صباحا إلى 3 مساءً أصبح غنيا الا إذا كان فاسداً.
ما هو الإنسان؟
وأول تعريف للإنسان وضعه أرسطو الذي عرف الإنسان بأنه حيوان ناطق، وزاد اخرون: ان الإنسان هو كائنٌ من الثدييات، يتنقل على قدمين، ينتمي إلى الجنس البشري، يختلف عن باقي الكائنات الحية بامتلاكه للعقل القادر على التطور باستمرار، يملك القدرة على التفكير والنطق، ثم جاء تعريفات متعددة تصفه بأنه حيوان عاقل، أو حيوان واعٍ، أو حيوان حالم، أو حيوان ذو معرفة، وعرفه الإمام ابن تميمة بأنه حي حساس متحرك بالإرادة، وكانت آخر هذه التعريفات تعريف الأستاذ/ أحمد بهاء الدين، بأن الإنسان حيوان ذو تاريخ، وختمها الأستاذ/ محمد محسن بأن الإنسان حيوان تلفزيوني .واقول: ان الانسان كائن حي يقرء ويكتب.
قال: إن النداء لا ينقذ الغرقى، قلنا: فما الذي ينقذهم؟ قال: طرح ما في القلوب والأبدان من حب الدنيا، فقلنا له: أو ما تضيق نفسك من الوحدة؟ فقال: إن الذي تضيق منه النفوس في الوحدة قد طرحته عن نفسي وإنما أنا رجل أدرك ضالته فهو يحفظها، قلنا: وما هذه الضالة التي أدركتها؟ قال: ذكر العارفين وورع الخاشعين ووله المحزونين،
قال حكيم لآخر: يا أخي كيف أصبحت. قال: أصبحت وبنا من نعم الله ما لا تحصيه مع كثير ما نعصيه. فما ندري أيهما نشكر. أجميل ما ينشر أو قبيح ما يستر
أول الطريق جنون وأوسطه فنون وآخره كن فيكون،
غُلت يد من كان في حياته ثقيل
الثقلاء كالذباب إذا حل بشيء أفسده
الثقيل على القلب قد يكون شعورا بالضيق والنفور
او بالاختلاف والتناكر
كانت فرحة بالهاتف النقال أرادت التواصل مع زوجها في العمل قالت الو الو.....كان المجيب الآلي يرد عليها بصوت نسوي مخاطبكم مشغول دابا أعادت الكرة مرارا وصوت المرأة هو هو. تغيرت وانكسرت قالت هل يكون فعلها صافي تزوج بسرعة أعطى تليفونه لامراته الأخرى باتت ليلتها على احر من الجمر كرهت الهاتف وحتى الزوج
وفي المساء عاد الزوج الى الدار صارحته بما اكتشفته.... لكنه انفجر في وجهها ضاحكا قال هذه شغلها هو ما سمعت قالت تزوجت علي قال لم أفعل كنت في العمل قالت كذاب طلقني أتى الزوج بالجماعة وحتى المقدم والشيخ والفقي قالت كلمتها الاخيره لن تبقى معه
كيف اكسب السلام الداخلي وأنا كلي بركان
ذهبت انا وصديق لي لعيادة مريض في احد مستشفياتنا العريقة في البؤس فوحدنا ما لاعين رات ولا اذن سمعت قال اشعر بالدوار قلت تحمل حتى نخرج لكنه خر مغشيا عليه فلما افاق قال اللهم ابعد عني هذا المشفى حيا وميتا
الرجاء على من يفهم أن يفهمني
في الوطن العربي ممنوع عليك الفهم
حاولت أن أفهم ولم افهم وما زلت لم افهم شيئا. وغالباً لا أفهم وإذا فهمت فآخر من يفهم أنا
وإذا حاولت أن أفهم قيل لي اعلاش خصك تفهم‎
من فهم حجة على من لم يفهم
قال: الادعاء بأنك لا تفهم غير مجد الان أظن أنك لا تهتم فقط
قلت: أنا أفهم واهتم للأمر إلى درجة أنهم يعتقدون بأنني لا أفهم
قال: واللي كفهم أكثر اقترب من الخطر والضرر أكثر
قبل ان يكبر الامام قال: احرصوا على احذيتكم ..معنا من يصلي لله ويكون معنا ايضا من يصلي للسرقة نحن نصلي لله والاخر يصلي للسرقة
كان في باب المسجد يبحث بين ركام مبعثر بين الاحذية فقيل له: عن اي شيء تفتش؟ قال لا ارى حذائي الجديد ..تركته هنا مع الاحذية في الباب ودخلت لاصلي فقال احد المصلين: وهل الحذاء الجديد يترك في الباب نحن نصلي وقلوبنا على الاحذية كل واحد منكم يضع حذاءه معه في الصف وفي الصلاة
وضعت حذائي في الارفف ودخلت في الصلاة قالت لي نفسي وانا اصلي: هل تامن على الحذاء ما ذا لو وجه احدهم اليه وجهه وانا لا ادري من الصلاة غير الحركة اتبع الامام وانا كل وجداني مع الحذاء والصفوف تحاصرني ما ان انتهيت من الصلاة حتى كنت قد اسرعت بعجل الى الحذاء ووضعته معي في مكاني حتى يطمئن قلبي
لا تخلع نعليك
اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيدي، فحضرت صلاة، يجهر فيها، فقدموا الكسائي يصلي، فأرتج عليه في قراءة: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ
فلما أن سلم قَالَ اليزيدي: قارئ أهل الكوفة يرتج عليه في قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ
؟ فحضرت صلاة يجهر فيها، فقدموا اليزيدي، فارتج عليه فِي سورة الحمد، فلما أن سلم قَالَ:
احفظ لسانك لا تقول فتبتلى ... إن البلاء موكل بالمنطق
ركب أجنبي في طاكسي قبيل عيد الميلاد بيومين وفي معرض الحديث قال هل ستعيد في هذه السنة الجديدة قال صاحب الطاكسي لا أعرفه قال الاجنبي مستحيل قال صاحب الطاكسي كيف تريدني أن أعرف السنة الجديدة وأنا لا البس الا ما يتبقى من اشياطة ديالكم حذائي اشتريته من دكان المستعملات وثيابي كذلك انتم في كل عام البيون الجديد ونحن لا نترك اشياءنا الا بعد ان تصبح خلقة لا تصلح لأي شيء آخر
لما وصل الأجنبي إلى مكانه اعطى للسائق الف درهم وقال له اشتر الحذاء الرياضي فقال السائق في نفسه بل ساشتري عشرة أحذية
كنت انتظر سيارة الاجرة في امطافي فوقف علي مبارك ولد المصلى بسيارته وقال لي الى اين انت ذاهب قلت له اريد راس المصلى فقال لي اركب لاقربك فصعدت وبدا يسالني عن عملي وهل انا اعمل في الجامع فقلت له انا خياط في بير الشفاء فقال تعلمت الماكينة ممتاز ومد لي يده بورقة نقدية من فئة عشروم درهماوقال لي ادع معنا واقرا لي للوالدين سورة قلت له لما ركبت معك لم اقصد كل هذا كان همي ان تدنيني من المكان الذي اريد فقط نزلت وانا كلي ذهول وتساءلت هل جلبابي اوحى اليه باني محتاج لكني قررت مع نفسي ان ابتعد عنه وان لا ادور في فلكه
في مكان العمل يمر أمامي ما لا يعد من الأشخاص الذين جمعتني بهم العمل او ما شابه ذلك لكن يمرون في صمت جنائزي كأنه لا يعرفني وربما رفع بعضهم وجهه نحوي وانطلق لا يبالي وهؤلاء موتى قبل أوانهم
وفي مقابل هذا الصنف من الناس يمر بعض المرضى وذوي الإحتياجات الخاصة فاسمع منهم كلمة الله يعون ولم يسبق لي أن جمعتني بهم أية مصالح
لا أفهم
الشعور بالروتين يأتي من فراغ كبير
قد تكون ماديا يشار إليك بالبنان
لكن الفراغ الروحي والفكري لا يعوضه اي شيء آخر
يقتل الوقت ويتشاغل بالضياع
إذا كنت مع الله كان لسانك رطبا بذكره ولن تشعر بالقلق أو الروتين واذا ذكرت الله اطمئن قلبك بذكره وكان الله معك
لقيني احدهم والقران يصدح من المذياع بصحبتي فرن هاتفه فسمعته يقول: لا لست في جنازة هذا المذياع يقرا القران استفهمته عن الامر فقال: امراتي لما سمعت القران ظنت اني في مجلس جنائزي واكدت لها بانني مع صديق وان القران يتلى من مذياعه حوقلت وقلت له: القران حياة هل القران لا يتلى إلا في الجنائز هل نحن أحياء ام موتى ياصاحبي لايستمع الى القران ولا يقراه الا من هو حي
الموتى لا يقرؤون ولا يسمعون
عبد الله الرواس
ظهر الفساد في البر والبحر
انطلق درس التفسير ونحن مصغيين للشرح باهتمام كانت الاية : ظهر الفساد في البر والبحر ....
كان شيخنا قد استفاض في شرح انواع الفساد وعوامل ظهوره وفشوه في البر والبحر وان المتضرر من الفسد هو البيئة والانسان
تكلم احد الحضور قائلا : اسيدي الفساد ظهر حتى عندنا في الجبل/البادية
ضحك الجميع ... لكن الشيخ قال له: صحيح وفسادكم ما زال عندكم مخفيا في الجبال والغابة
عبد الله الرواس

الأحد، 17 مارس 2019


(سليمان الحلبي)
في عام 1798 م، وعلى شواطئ الإسكندرية تتقدم سفن غازية بقيادة القائد الفرنسي الإيطالي الأصل (نابليون بونابرت) في حملة عسكرية صليبية فرنسية على مصر!
في البداية أظهر نابليون أنه لم ياتِ إلّا لنشر الحضارة والرقي في أرجاء مصر، فبعث برسالة إلى شريف مكة (غالب بن مسعود) وإلى مشايخ وأعيان الأزهر يزعم فيها بأنه قد هدم الكنائس في أوروبا، وأنه خَلَعَ بابا روما قبل قدومه إلى مصر، وأنه عاشقٌ للنبي محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، بل هو -أي نابليون- نصير للدين الإسلامي! إلّا أن هذه الخدعة القديمة لم تنطوِ على الموحدين من أهل المحروسة، فاشتعلت شرارة "ثورة القاهرة الأولى" ضد الفرنسيين، عندها ظهر الفرنسيون على حقيقتهم، واتضح أن دعاة الثقافة والحضارة ما زالوا يحملون في صدورهم إرثًا صليبيًا قبيحًا، فاقتحم الفرنسيون الأزهر بخيولهم، وداسوا على كتاب اللَّه بأقدامهم، ونصبوا المدافع على "جبل المقطم" ودكوا أحياء مصر القديمة، وحولوا حي "بولاق" إلى أنقاض، وهدموا المساجد على مصليها. عندها هب رجال الأزهر الشرفاء يجاهدون في سبيل اللَّه، فقتل الصليبيون الفرنسيون في يومٍ واحدٍ ألفين من خيرة علماء الأزهر ومما يرويه المؤرخ المصري (الجبرتي) في كتابه "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" عن كيفية التعاون الصليبي الخائن (يعقوب حنا) مع المحتلين ضد أبناء بلده مصر، وكيف كوَّن فيالقًا من الخونة الصليبيين من سكان البلد الأصليين من أمثاله لمعاونة الفرنسيين في اقتحاماتهم لبيوت مواطنيهم من المسلمين المصريين!
وبعد أن اعتقد نابليون أنه استطاع وأد الانتفاضة المصرية، رجع إلى فرنسا ليكمل سجله الإجرامي في الشعوب الأوروبية، تاركًا القيادة لمجرم حرب آخر اسمه (كليبر)، هذا القائد الفرنسي كان صليبيًا حتى النخاع، فما إن أمسك بزمام الأمور بعد سلفه حتى أظهر الفرنسيون فجورهم بوضوح صارخ، فحولوا مساجد مصر إلى بيوت دعارة لتسلية جنودهم الأوغاد، واغتصبوا الفتيات المسلمات أمام آبائهن، وقتلوا الأطفال الرضع أمام أمهاتهم، وظن الجميع أن الإسلام قد انتهى في مصر.
وعندها هبَ المجاهدون من كل مكان يرفعون راية "لا إله إلا اللَّه، محمد رسول اللَّه" في كل أرجاء مصر، وتحولت مصر إلى كتلة من نار في وجه الغزاة، وانتفض المصريون المجاهدون في صعيد مصر وساحله في وجه الفرنسيين، وأغار فرسان المماليك الأبطال على الصليبيين في كل مكان، وأبحرت وفود من مجاهدي الحجاز من مكة والمدينة إلى الشاطئ المصري لنصرة إخوانهم المسلمين، وتسلل آلاف المقاتلين الأتراك سرًا إلى القاهرة للمشاركة في الجهاد الذي أعلنه خليفة رسول اللَّه العثماني (سليم الثالث)، وتحولت مساكن الطلاب المغاربة في الأزهر إلى ثكنات للمقاومة الشعبية، أمّا رواق الشوام في الأزهر، فحدث عنه ولا حرج، فلقد تطوع أبناء الشام الإسلامي في صفوف المقاومة الشعبية المصرية، وكان من بينهم الأبطال شابٌ كردي من مدينة "حلب" قتل الصليبيون الفرنسيون أستاذه الشيخ المصري المجاهد (الشرقاوي)، ودنسّوا الجامع الأزهر بخيولهم أمام ناظريه، فامتلأ صدر هذا الشاب الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره غلًا على أولئك القتلة المجرمين، فقرر أن ينفذ عملية فدائية نوعية، تتطلب منه أن يضحي بروحه لإنجاحها!
كان اسم هذا الشاب (سليمان الحلبي)، هذا الشاب الكردي البطل قرر اقتحام القصر العسكري والهجوم على مركز قيادة الجيش الفرنسي بمفرده في عملية معقدة يقتل في نهايتها القائد العام للقوات الغازية الصليبية، وفعلًا نفذ سليمان الحلبي هذه العملية الفدائية بكل نجاح، وخلص المسلمين والإنسانية من شر مجرم حرب اسمه (جين بابتسه كليبر).
ولكن انظر ما الذي صنعه دعاة الحرية والتقدم بسليمان الحلبي بعد ذلك!
لقد أحرقوا يده حتى ظهر عظم يده منها، ثم أحرقوا ثلاثة من الفلسطينيين من أبناء "غزة" أمامه وهم أحياء بعد أن ثبت تعاون أولئك الغزيين الأبطال معه في الإعداد لقتل كليبر، أما هو رحمه اللَّه فقد قتله دعاة الرقي والحضارة بأن وضعوا أداة حادة تدخل من مؤخرته لتمزق أحشاءه تمزيقًا من الداخل وهو حي ليتركوه على هذا الحال مصلوبًا عدة أيام تنهشه الطيور الجوارح، الغريب أن أولئك المجرمين لم يكتفوا بما فعلوه ببطلنا حيًا، فأخذوا جمجمته ميتًا ليحتفظوا بها في متحف الإنسان في باريس "  Musee de IHomme  كاتبين تحتها بفرنسية "  Criminel"  أي "مجرم"!!!
والحقيقة أن الشيء الذي يدعو للاشمئزاز بالفعل ليس إجرام الفرنسيين القدماء، بل في ما يفعله الفرنسيون "الجدد" الذين ما زالوا يحتفظون بجمجمة هذا المجاهد في متحفهم إلى يومنا هذا! وواللَّه ولو كنت مسئولًا عربيًا ما تركت أحدًا من دعاة الديمقراطية الفرنسية يناقشني في أمرٍ من أمور الحرية وحقوق الإنسان في بلداننا إلّا وناقشته عن أمر تلك الجمجمة التي يحتفظون بها في متحفهم!
سليمان البطل لم يكن مجرمًا كما يصوره الفرنسيون، بل كان شابًا من خيرة شباب الإسلام، كل ذنبه أنه أراد أن يتعلم في جامعته الأزهر، فراعه قتل الفرنسيين لأستاذه المسن، واشمأز من تمزيق دعاة العلم لكتاب اللَّه المقدس، فانتقم من ظلم نابليون وملئه انتقامًا يليق بظلمهم وجبروتهم.
المصادر الأجنبية -الإنجليزية منها والفرنسية على حد سواء- تزعم أن سليمان الحلبي ما قتل كليبر إلّا ليخلص والده من ضرائب فرضها عليه الأتراك!

السبت، 16 مارس 2019


شهيد العلم والمعرفة
اطلبوا العلم من المهد الى اللحد
محمد بن كعب القُرَظِي (120 هـ)
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فضيل البزاز: كان لمحمد بن كعب جلساء كانوا من أعلم الناس بتفسير القرآن، وكانوا مجتمعين في مسجد الربذة، فأصابتهم زلزلة، فسقط عليهم المسجد، فماتوا جميعا تحته.
قال ابن حبان: كان من أفاضل أهل المدينة علما وفقها وكان يقص في المسجد، فسقط عليه وعلى أصحابه سقف، فمات هو وجماعة تحت الهدم. توفي سنة عشرين ومائة.
وروى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: "يخرج من الكاهنين -يعني قريظة والنضير- رجل أعلم الناس بكتاب الله" قال سفيان: يرون أنه محمد بن كعب،
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق أنه قال يخرج من أحد الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها أحد يكون بعده قال ربيعة فكنا نقول هو محمد بن كعب والكاهنان قريظة والنضير
قال القرظي: إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا، وفقهه في الدين وبصره عيوبه، ومن أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة.
قال في قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة} قال: نضر الله تلك الوجوه وحسنها للنظر إليه.
عن محمد بن إسحاق قال: سمعت محمد بن كعب يحدث: إن الله عز وجل لم يمس بيده شيئا إلا ثلاثة: آدم عليه السلام. والتوراة فإنه كتبها لموسى بيده، وطوبى شجرة في الجنة، غرسها الله بيده، ليس في الجنة غرفة إلا فيها منها فنن وهي التي قال الله عز وجل: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب}
جاء عنه: أنه قال في قوله تعالى: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} نزلت تعييرا لأهل القدر.
وعن محمد بن كعب قال: نزلت هذه الآية {يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر (48) إنا كل شيء خلقناه بقدر} في أهل القدر.
وروى اللالكائي بسنده: عن خصيف قال: سأل مجاهد محمد بن كعب القرظي وأنا معه {إن كتاب الفجار لفي سجين} قال: فقال محمد: رقم الله عز وجل كتاب الفجار في أسفل الأرض فهم عاملون بما قد رقم عليهم في ذلك الكتاب.
عن محمد بن كعب القرظي أن الفضل الرقاشي قعد إليه فذاكره شيئا من القدر فقال له محمد بن كعب القرظي تشهد؟ فلما بلغ من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له رفع محمد عصا معه فضرب بها رأسه وقال قم فلما قام فذهب قال لا يرجع هذا عن رأيه أبدا.
وجاء في الإبانة: عن عمر مولى عفرة: سمعت محمد بن كعب يقول: والله لوددت أن المكذبين بالقدر جمعوا إلي، فإن لم أفلح عليهم ضربت رقبتي، والله إن قولهم للكفر البواح.
عن أبي داود أن محمد بن كعب قال لهم: لا تجالسوهم -يعني القدرية، والذي نفسي بيده؛ لا يجالسهم رجل لم يجعل الله عز وجل له فقها في دينه وعلما في كتابه إلا أمرضوه، والذي نفسي بيده؛ لوددت أن يميني هذه تقطع على كبر سني وأنهم أتموا آية من كتاب الله، ولكنهم يأخذون بأولها ويتركون آخرها، ويأخذون بآخرها ويتركون أولها، والذي نفسي بيده؛ لإبليس أعلم بالله منهم، يعلم من أغواه وهم يزعمون أنهم يغوون أنفسهم ويرشدونها.
عن محمد بن كعب القرظي قال: لو أن الله عز وجل مانع أحدا لمنع إبليس مسألته حين عصاه، ودحره من جنته وآيسه من رحمته وجعله داعيا إلى الغي، فيسأله النظرة أن ينظره إلى يوم يبعثون؛ فأنظره، ولو كان الله مشفعا أحدا في شيء ليس في أم الكتاب لشفع إبراهيم في أبيه حين اتخذه خليلا وشفع محمدا - صلى الله عليه وسلم - في عمه.
عن محمد بن كعب قال: كان القدر قبل البلاء، وخلقت الأقدار قبل الأقوات، ثم قرأ: {فالتقى الماء على أمر قد قدر}
عن محمد بن كعب القرظي قال: لقد سمى الله عز وجل المكذبين بالقدر باسم، نسبهم إليه في القرآن؛ فقال عز وجل: {إن المجرمين في ضلال وسعر (47) يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر (48) إنا كل شيء خلقناه بقدر} قال: فهم المجرمون.
وقال محمد بن كعب القرظي: العباد أذل من أن يكون لأحد منهم في ملك الله تعالى شيء هو كاره أن يكون
قال محمد بن كعب: وقيل له: ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن، ويستحسن ما كان قبيحا.
وقال: لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح: إذا زلزلت والقارعة. لا أزيد عليهما وأتردد فيهما وأتفكر أحب إلي من أن أهذ القرآن هذا وأنثره نثرا.
وقال لو رخص لأحد في ترك الذكر الرخص لزكريا عليه السلام، قال الله تعالى: {آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا} [آل عمران: 41]. ولرخص للذين يقاتلون في سبيل الله، وقد قال الله تعالى: {يأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا} [الأنفال: 45] .
وقال في قوله تعالى: {لولا أن رأى برهان ربه} [يوسف: 24] .
قال: علم ما أحل الله مما حرم.
وقال في قوله تعالى: {إن عذابها كان غراما} [الفرقان: 65] .
سألهم ثمن نعمة فلم يؤدوها، فأغرمهم ثمن نعمه، فأدخلهم النار.
وقال في قوله: {أو ألقى السمع وهو شهيد} [ق: 37] .
قال: وقلبه معه، يسمع القرآن لا يكون قلبه مكانا آخر.
وقال: كذبوا والله ما لأحد من أهل الأرض في السماء نجم ولكنهم الكهنة، ويتخذون النجوم علة ثم قرأ: {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين {221} تنزل على كل أفاك} [الشعراء: 221-222] .
وقال: إن الله ابتدأ خلق إبليس على الكفر وعمل بعمل الملائكة فرده إلى ما ابتدأ خلقه عليه، وابتدأ خلق السحرة على السعادة وعملوا بعمل السحرة فردهم إلى ما ابتدأ خلقهم من السعادة حتى توفاهم على الإسلام.
وأصاب مالا فقيل له: ادخر لولدك فقال: لا ولكن أدخره لنفسي عند ربي وأدخر ربي لولدي
ويروي: أن أمه قالت له: يا بني لولا أني أعرفك صغيرا طيبا وكبيرا طيبا لظننت أنك أذنبت ذنبا موبقا لما أراك تصنع بنفسك بالليل والنهار، قال: يا أمتاه، وما يؤمنني أن يكون الله قد اطلع علي وأنا في بعض ذنوبي، فمقتني، وَقَال: اذهب لا اغفر لك، مع أن عجائب القرآن ترد بي على أمور حتى إنه لينقضي الليل ولم أفرغ من حاجتي

masrazhar: الدرر السنية في الأذكار النبوية السيد عبد الله بن ...

masrazhar: الدرر السنية في الأذكار النبوية السيد عبد الله بن ... : بسم الله الرحمن الرحيم قال صلى الله عليه وسلم "الإحسان أن تعب...