كان الرجل لا يتكلم ولا يشارك في أي نقاش وكلما تكلم إما أن يجانب
الصواب أو يثير الضحك وذلك الأمر كان يستفز كبرياء امرأته حتى أصبح عرضة للسخرية
فمنعته من المشاركة في أي نقاش عائلي
ومرت الأيام وهو صامت يستمع ويفحص الحضور بعينيه ويتتبع حركاتهم
باهتمام حتى قيل له في موضوع ما: ما رأيك؟ فقال لامرأته: أنا وزنت الكلام فقالت: إذا
وزنت تكلم يارجل فقال وعينه على أبيها: لحية أبيك تشبه لحية التيس / المعز الذي
عندنا
ضحك الجميع بينما امرأته ولولت ورأسها بين يديها
واحفظ لسانك واحترز من لفظه ... فالمرء يسلم باللسان ويعطب
وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن ... ثرثارة في كل ناد تخطب
واحفظ لسانك واحترز من لفظه ... فالمرء يسلم باللسان ويعطب
وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن ... ثرثارة في كل ناد تخطب
الرواس عبدالله طنجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق