السبت، 28 أكتوبر 2017

قال ابن الأبار:
وَلابْن الطراوة النَّحْوِيّ وقد خرجوا ليستسقوا على أثر قحط في يوم غامت سماؤه فزال ذلك عند خروجهم فقال:
خرجوا ليستسقوا وقد نَشأتْ ... بحريّةٌ قَمِنٌ بها السحُّ
حتَّى إذا اصطفّوا لدعوتهمْ ... وبدا لأعينهمْ بها نَضْحُ
كُشِفَ الغمامُ إجابةً لهمُ ... فكأنَّما خرجوا ليستصْحوا
وقد سبقه إلى معناها أبو عليّ التنّوخي صاحب كتاب الفرج بعد الشدّة ومن شعره في بعض المشايخ، وقد خرج ليستسقي وكان في السماء سحاب فلما دعا أصحت السماء، فقال التنوخي:
خرجنا لنستسقي بفضل دعائه ... وقد كاد هُدْبُ الغيم أن يبلغ الأرضا
فلما ابتدأ يدعو تكشفت السَّما... فما تمَّ إلاَّ والغمامُ قد انقضى
وَمِنْه قَول بَعضهم
لما بدا وجهُ السَّمَاء لهمْ ... مُتَجهِّماً لم يُبْدِ أنَواءَ
قَامُوا ليَستسقوا الإلهَ لَهُم ... غَيْثاً فَلم يسقيهم المَاء

ليست هناك تعليقات:

masrazhar: الدرر السنية في الأذكار النبوية السيد عبد الله بن ...

masrazhar: الدرر السنية في الأذكار النبوية السيد عبد الله بن ... : بسم الله الرحمن الرحيم قال صلى الله عليه وسلم "الإحسان أن تعب...