الخميس، 5 سبتمبر 2019

حكى القزويني أن رجلاً رأى خنفساء فقال: ماذا يريد الله تعالى من خلق هذه. أحسن شكلها أو طيب ريحها. فابتلاه الله تعالى بقرحة عجز عنها الأطباء حتى ترك علاجها. فسمع يوماً صوت طبيب من الطرقيين ينادي في الدرب. فقال: هاتوه حتى ينظر في أمري. فقالوا: وما تصنع بطرقي وقد عجز عنك حذاق الأطباء. فقال: لابد لي منه. فلما أحضروه ورأى القرحة استدعى بخنفساء. فضحك الحاضرون منه. فتذكر العليل القول الذي سبق منه. فقال: أحضروا له ما طلب فإن الرجل على بصيرة من أمره، فأحضروها له فأحرقها وذر رمادها على قرحته فبرئ بإذن الله تعالى. فقال للحاضرين: إن الله تبارك وتعالى أراد أن يعرفني أن أخس المخلوقات أعز الأدوية.
(للدميري)

ليست هناك تعليقات:

masrazhar: الدرر السنية في الأذكار النبوية السيد عبد الله بن ...

masrazhar: الدرر السنية في الأذكار النبوية السيد عبد الله بن ... : بسم الله الرحمن الرحيم قال صلى الله عليه وسلم "الإحسان أن تعب...